أحبُّ لغتي العربية , لأسباب كثيرة , فهي لغة غنّية بالموسيقى والصور , (لغة متعددة الوسائط) _ وفق تعبير هذه الأيام التكنولوجية _
ويمتلك كتّابها وشعراؤها آفاقا ً واسعةً للتعبير عن خيالٍ جامح لا أعتقدُ أن غيرهم من كتّاب اللغات الأخرى يمتلكونها ...ورغم أن الدراسة أخذتني إلى كلية علمية للتخصص إلا أنه مازال المرور بنص أجد فيه الذائقةَ الأدبيةَ يستوقفني , ويعودُ بي إلى أيام الدراسة حيث كنتُ أحفظُ عن ظهرِ قلبٍ العبارات الكثيرة مما كان يثير إعجابي لأستخدمه في مواضيع التعبير .
وهذا مقال " رحلة الحج المباركة في الأغنية المعاصرة " يَرِدُ كاتبُهُ بشير عيّاد منهلَ لغتَنا الحبيبة يرتوي منها , ويسقي خيال المتعطشين إلى لغةٍ ثرية...
أضع بين أيديكم بعضاً منه ....
يصطحب السنباطي عائلةَ الإيقاع بكامل لياقتها البدنية ,ويرشف معها القانون الذي تتطايرُ منه النغمات كقطع الضوء من مسبحةٍ بين أصابع وليٍّ صالح , تحتشد الكمنجات احتشاداً يليق بصهيل الناي ... الذي يمرح في براح الأغنية كحصان أبيض يقطع المسافة بين الحرمين الشريفين ذهابا ً وإيابا ً دون أن تلمس سنابكُه الأرضَ ....ثم .... يبرقُ صوتُ أم كلثوم وهو يرتدي ملابسَ الإحرام (أيضاً ) ويسبح بنا في نهرٍ من نقاءٍ وبياض
ويمتلك كتّابها وشعراؤها آفاقا ً واسعةً للتعبير عن خيالٍ جامح لا أعتقدُ أن غيرهم من كتّاب اللغات الأخرى يمتلكونها ...ورغم أن الدراسة أخذتني إلى كلية علمية للتخصص إلا أنه مازال المرور بنص أجد فيه الذائقةَ الأدبيةَ يستوقفني , ويعودُ بي إلى أيام الدراسة حيث كنتُ أحفظُ عن ظهرِ قلبٍ العبارات الكثيرة مما كان يثير إعجابي لأستخدمه في مواضيع التعبير .
وهذا مقال " رحلة الحج المباركة في الأغنية المعاصرة " يَرِدُ كاتبُهُ بشير عيّاد منهلَ لغتَنا الحبيبة يرتوي منها , ويسقي خيال المتعطشين إلى لغةٍ ثرية...
أضع بين أيديكم بعضاً منه ....
يصطحب السنباطي عائلةَ الإيقاع بكامل لياقتها البدنية ,ويرشف معها القانون الذي تتطايرُ منه النغمات كقطع الضوء من مسبحةٍ بين أصابع وليٍّ صالح , تحتشد الكمنجات احتشاداً يليق بصهيل الناي ... الذي يمرح في براح الأغنية كحصان أبيض يقطع المسافة بين الحرمين الشريفين ذهابا ً وإيابا ً دون أن تلمس سنابكُه الأرضَ ....ثم .... يبرقُ صوتُ أم كلثوم وهو يرتدي ملابسَ الإحرام (أيضاً ) ويسبح بنا في نهرٍ من نقاءٍ وبياض