السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تغني الوسائط الحديثة عن زيارة الأهل والأصدقاء ..
في قصة طريفة سمعتها أيام عيد الفطر الأخير ..
دخل أحد الأبناء مع عائلته على والدته مهنئنا بمناسبة عيد الفطر المبارك ، فبادرته والدته
بقولها : أنا ا زعلانه عليك يا ولدي
ارتعب الابن : ولما
الأم : لأنك لم ترسل لي رسالة – مسج - تهنئة بالعيد
الشاهد في القصة :
- حتى كبار السن أصبح لديهم اهتمامات بوسائل الاتصال الحديثة
- طغيان الوسائل التكنولوجية على جوانب حياتنا المختلفة
فالأم لم تكفها زيارة الابن بنفسه – بل كان لابد له م أن يرسل لها تهنئة العيد برسالة نصية
- كم عدد الرسائل النصية التي تتلقاها في المناسبات ؟
- هل اضطررت لمسح بعضها لتتيح الفرصة لهاتفك لاستقبال المزيد ؟
- وكم نسبة الايميلات التي تلقيتها مهنئة بالعيد أو بغيرها من المناسبات ؟
- علام اعتمدت في تهنئة أقاربك وأصدقائك وسائل الاتصال لحديثة أم الزيارة المباشرة ؟
نحن لسنا بموقف التعميم هنا ..ولكن الأمر الملاحظ في الآونة الأخيرة مع الثورة المعلوماتية وسهولة استخدام الوسائل التكنولوجية للكبار والصغار .. أصبحنا تحت سيطرت هذه الوسائل –إن صح لي التعبير – واعتمادنا على هذه الوسائط بشكل كلي لا جزئي
ما أريد قوله هنا أن استخدام الوسائل الحديثة ليس أمر مكروها ، بل على العكس من ذلك ، ولكنني أرى أنها سرقت من حياتنا وتواصلنا الاجتماع الكثير
فمناسبات الأعراس تسهل بالوسائل الحديثة ، وتهاني الأعياد تسهل بالوسائل الحديثة . وعيادة المرضى تسهل بالوسائل الحديثة ، ولقاء الأصحاب بالوسائط الحديثة ، وصلة الأرحام تسهل بالوسائل الحديثة .
فقلت الزيارات وقلت صلة الأرحام وقل التواصل ..
فإلى أي مدى تغني الوسائط الحديثة عن التواصل الاجتماعي ..
ما رأيكم أنتم..