بطل هذه القصة المؤلمة،
هو شاب يبلغ السابعة والعشرين من عمره..
أحب فتاة حبا مجنونا،،
وتفدم لخطبتها من أهلها،
فرفضوه..
* * *
وذات يوم ليس كالأيام،
سمع الناس صراخاً في بناية مجاورة، وشاهدوا نيراناً تشتعل على درجها، وتبين لهم وجود شاب يحترق أمام إحدى شقق العمارة!
كان الشاب هو مصطفى ذو السبعة والعشرين خريفا..
* * *
نعم، أضرم مصطفى النار في جسده أمام منزل الفتاة..
ورضي بالاحتراق بالنار للتعبير لها عن حبه،
وللتعبير لأهلها عن مدى ولائه لابنتهم،
وللتعبير عن احتجاجه على قوة لا يعرفها، حرمته من حبه،
لعلها الأقدار..
* * *
عندما كان الشاب يحترق،
قال بعض من سمعوه إنه كان يهذي:أحبها.. أحبها..أحبها..
والنار تأكل جسده..
ونار الحب تنهش قلبه..
وربما كان هناك اضطرام أيضا لنيران أخرى،
نار الندم،
نار الضياع،
نار اليأس،
نار الإحباط..
وكان يحاول التخلص من ثيابه، بعدما عذبته النار..
* * *
وفي النهاية لم يمت،
ونقلت سيارة الإسعاف لحمه المشوي إلى المستشفى..
وهناك قال لهم: أهلها أحرقوني..
أهلها تبرؤوا..
ولكن،
ماذا يقصد الشاب بقوله إن أهلها أحرقوه؟
* * *
لعل أحدا لم يفهم المعنى العميق
من كلمة "أهلها أحرقوني"..
ومن الحب ما قتل،
وأتمنى لكم أحلاما سعيدة هذه الليلة
* * *
هو شاب يبلغ السابعة والعشرين من عمره..
أحب فتاة حبا مجنونا،،
وتفدم لخطبتها من أهلها،
فرفضوه..
* * *
وذات يوم ليس كالأيام،
سمع الناس صراخاً في بناية مجاورة، وشاهدوا نيراناً تشتعل على درجها، وتبين لهم وجود شاب يحترق أمام إحدى شقق العمارة!
كان الشاب هو مصطفى ذو السبعة والعشرين خريفا..
* * *
نعم، أضرم مصطفى النار في جسده أمام منزل الفتاة..
ورضي بالاحتراق بالنار للتعبير لها عن حبه،
وللتعبير لأهلها عن مدى ولائه لابنتهم،
وللتعبير عن احتجاجه على قوة لا يعرفها، حرمته من حبه،
لعلها الأقدار..
* * *
عندما كان الشاب يحترق،
قال بعض من سمعوه إنه كان يهذي:أحبها.. أحبها..أحبها..
والنار تأكل جسده..
ونار الحب تنهش قلبه..
وربما كان هناك اضطرام أيضا لنيران أخرى،
نار الندم،
نار الضياع،
نار اليأس،
نار الإحباط..
وكان يحاول التخلص من ثيابه، بعدما عذبته النار..
* * *
وفي النهاية لم يمت،
ونقلت سيارة الإسعاف لحمه المشوي إلى المستشفى..
وهناك قال لهم: أهلها أحرقوني..
أهلها تبرؤوا..
ولكن،
ماذا يقصد الشاب بقوله إن أهلها أحرقوه؟
* * *
لعل أحدا لم يفهم المعنى العميق
من كلمة "أهلها أحرقوني"..
ومن الحب ما قتل،
وأتمنى لكم أحلاما سعيدة هذه الليلة
* * *