عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعمها طيب ولا ريح فيها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها.
البخاري– فضائل القرآن-/ باب فضل القرآن على سائر الكلام رقم: 5020).
2- الشروح:
المثل : هو الشبيه والمثيل والنظير، ويضرب المثل لتشخيص المعنى وتوضيحه.
الأُترُجَةُ : فاكهة كالليمون ذهبية اللون زكية الرائحة.
الفاجر : المغرق في المعاصي المُجَاهِرَ بها.
الحنظلة : ثَمْرَة نبات في حجم برتقالة فيها لُبُُ شديد المرارة.
المؤمن الذي يقرأ القرآن، ويسعى للعمل بما جاء فيه، يكون قلبه عامر بكتاب الله، يتدبر آياته ويتفكر في دلائل قدرته وعظمته، و بذلك تصفو نفسه، و تجمل أخلاقه، ويصبح فضله عند الله عظيما، ويفوز برضا الخالق في الدنيا والآخرة.
حثنا الإسلام على حفظ شيء من القرآن ولو كان يسيرا والاجتهاد في الزيادة عليه، و شبه النبي صلى الله عليه وسلم قلب الذي لا يحفظ شيئا من القرآن بالبيت الخرب الخالي من العمران المهدم الأركان.. قال صلى الله عليه و سلم " إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب " رواه الترمذي.وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة و الحسنة بعشر أمثالها لا أقول " ألم " حرف و لكن ألف حرف ولام حرف و ميم حرف " أخرجه الترمذي. كما خص الخالق تعالى حفاظ القرآن بدرجة عالية، فاعتبرهم أصفياء الله و أولياؤه و أنصاره.
"مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعمها طيب ولا ريح فيها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها.
البخاري– فضائل القرآن-/ باب فضل القرآن على سائر الكلام رقم: 5020).
2- الشروح:
المثل : هو الشبيه والمثيل والنظير، ويضرب المثل لتشخيص المعنى وتوضيحه.
الأُترُجَةُ : فاكهة كالليمون ذهبية اللون زكية الرائحة.
الفاجر : المغرق في المعاصي المُجَاهِرَ بها.
الحنظلة : ثَمْرَة نبات في حجم برتقالة فيها لُبُُ شديد المرارة.
المؤمن الذي يقرأ القرآن، ويسعى للعمل بما جاء فيه، يكون قلبه عامر بكتاب الله، يتدبر آياته ويتفكر في دلائل قدرته وعظمته، و بذلك تصفو نفسه، و تجمل أخلاقه، ويصبح فضله عند الله عظيما، ويفوز برضا الخالق في الدنيا والآخرة.
حثنا الإسلام على حفظ شيء من القرآن ولو كان يسيرا والاجتهاد في الزيادة عليه، و شبه النبي صلى الله عليه وسلم قلب الذي لا يحفظ شيئا من القرآن بالبيت الخرب الخالي من العمران المهدم الأركان.. قال صلى الله عليه و سلم " إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب " رواه الترمذي.وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة و الحسنة بعشر أمثالها لا أقول " ألم " حرف و لكن ألف حرف ولام حرف و ميم حرف " أخرجه الترمذي. كما خص الخالق تعالى حفاظ القرآن بدرجة عالية، فاعتبرهم أصفياء الله و أولياؤه و أنصاره.