منتديات قلمي

عزيزي آلزآئر
لـَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في منتدانـا
وحينمآ تقرر آن تبدآ معانا ينبغي عليك آن تبدآ كبيرآ .. فآلكل كبيرُُ هنآ . وحينمآ تقرر آن تبدآ في آلكتآبه معانا ..
فتذكر آن منتدآنــا‘آ يريدك مختلفآ .. تفكيرآ .. وثقآفةً .. وتذوقآ .. فآلجميع هنآ مختلفون ..
نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!







انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات قلمي

عزيزي آلزآئر
لـَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في منتدانـا
وحينمآ تقرر آن تبدآ معانا ينبغي عليك آن تبدآ كبيرآ .. فآلكل كبيرُُ هنآ . وحينمآ تقرر آن تبدآ في آلكتآبه معانا ..
فتذكر آن منتدآنــا‘آ يريدك مختلفآ .. تفكيرآ .. وثقآفةً .. وتذوقآ .. فآلجميع هنآ مختلفون ..
نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!





منتديات قلمي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عمر المنتدى 5262 يـوم ..

سجل حضورك اليوم  ::بالصللاة على النبي صلى الله عليه وسلم من هــــــنــــــــــا
قلمي>>>منتداك و من أجلك...فشاركنا برأيك لتطويره...اضغط هــنــا

    قيم التواصل وضوابطه

    rey
    rey
    المدير
    المدير


    بلدي : العلم المغربي
    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 749
    نقاط : 1609
    تاريخ التسجيل : 01/12/2009

    قيم التواصل وضوابطه Empty قيم التواصل وضوابطه

    مُساهمة من طرف rey الجمعة فبراير 04, 2011 11:55 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    قيم التواصل وضوابطه






    أولا : التواصل ودواعيه :



    • مفهوم التواصل:
      ( هو التفاعل الإيجابي ، الناتج عن استعمال حواس التواصل في إرسال الخطاب
      وفي استقباله ، النابع من رغبة صادقة في صلة الآخر والاتصال بوجدانه عن
      طريق الفهم والإفهام ، المنطلق من إرادة الوصول إلى المعرفة الحقة ).




    • دواعي التواصل:


    أ‌- طبيعة الإنسان الاستخلافية
    : استخلف الله عز وجل الإنسان في الأرض لإعمارها وإصلاحها ، منعما عليه
    بحواس التواصل من سمع وبصر وكلام وفؤاد ، قال الله تعالى : " والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ) سورة النحل الآية : 78

    فهذه
    الحواس إنما يعملها الإنسان لتحقيق هدفين : اكتشاف الأسرار الإلهية في
    الكون ، وتنظيم شؤون الحياة الدنيا من خلال تطبيق مفهوم العبادة الحقة.

    ب‌- حاجات الإنسان الاجتماعية :
    ينبع سلوك الإنسان التواصلي من حاجاته الاجتماعية ، فمنذ ولادته يعبر عن
    حاجاته الضرورية للحياة ، وبقدر انفتاحه على المجتمع ، يكتسب مهارات
    تواصلية تمكنه من التفاعل مع المجتمع عن طريق سد حاجاته الاجتماعية ،
    والرغبة في التعبير والتقدير بينه وبين الآخرين.



    ثانيا : عوائق التواصل النفسية والسلوكية :

    يتأثر
    التواصل البشري بمشاعر الإنسان العدائية ، تأثره بأساليب التخاطب العنيفة
    والتعبيرات الساخرة ، وهي آفات تعوق التواصل أو تحد من فعاليته ، ومن أخطر
    عوائق التواصل:

    أ.العوائق النفسية :
    وهي المشاعر والقناعات السلبية التي يخفيها أحد طرفي التواصل فتحد من قدرة
    التبليغ عند المخاطب ، وتحد من الاستجابة عند المتلقي ، ويمكن تصنيفها
    كالتالي :


    عوائق التواصل النفسية

    الإرسال

    الاستجابة

    التعالي

    الإعجاب بالنفس

    سوء الظن

    الكبر

    الجحود

    الإحساس بدونية الآخر

    إذ يكفي أن تكون إحدى خصال عوائق الإرسال لتنفر المخاطبين من المبلغ
















    المتكبر : لا يقبل ممن يحتقره حديثا ولا نصحا.

    الجاحد : يرفض التفاعل الإيجابي مع الحق بسبب عناده واقتناعه بالباطل.

    الإحساس بدونية الآخر : يعتبر صاحبه الرأي المخالف انتقاصا منه.



    ب- عوائق التواصل السلوكية:



    التبليغ

    التلقي

    الغضب

    الغلظة

    العنف

    الاستهزاء

    الغفلة

    الوقاحة

    الإعراض














    الغضب والعنف : يزرع في نفس المخاطب الخوف ، ويشعره بالإهانة بدل إفهامه ، ولو كان مضمون الخطاب خيرا حقا.

    الاستهزاء والإعراض والغفلة: تحط من شأن المخاطب وتصرفه عن التواصل



    ثالثا : قيم التواصل وضوابطه

    التواصل
    الإيجابي يجب أن يكون منضبطا لقيم توجه النوايا ، وتحكم الغايات ، وتهذب
    السلوك الإنساني ، وتستجيب لضوابط يتحقق بها الفهم والإفهام.



    التواصل



    قيمه



    ضوابطه


    نية المتواصل : طلب مرضاة الله ، تحقيق مصلحة أو درء مفسدة

    فعل المتواصل : الصدق والأمانة والحياء والتواضع والرفق بالمخاطب والإدغان للحق.

    مقصد المتواصل : - تحقيق التعارف بين الناس

    - تشجيع التفاهم

    - نشر قيم الخير والسلام

    ضوابط التبليغ والإرسال: حسن البيان، والمخاطبة بالحسنى واستعمال الكلمة الطيبة.



    ضوابط التلقي والاستقبال : حسن الإنصات والإقبال على المخاطب وعدم المقاطعة ، والتثبت عند استشكال الفهم


    استنتاج :

    كل
    مسلم مهيأ للاتصال مع نفسه وربه والكون والناس من حوله ، إلا أن تواصله
    رهين بتجاوز العوائق النفسية والسلوكية ، والتزامه بالقيم والضوابط
    الإسلامية للتواصل ، مما يؤهله لحل مشكلات التواصل مع الذات والآخر.



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 3:39 am