b]السيارات الكهربائية "نصف صديقة" للبيئة
بروكسل - قالت ثلاث جماعات ضغط بيئية بارزة إن طرح مزيد من السيارات الكهربائية في الطرق ربما يؤدي إلى زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ، مصدرة تحذير للاتحاد الأوروبي الذى يستعد لدعم التكنولوجيا الجديدة.
وتعتبر السيارات الكهربائية سبيلا لشركات تصنيع السيارات الأوروبية لتعزيز أوراق اعتمادها الصديقة للبيئة وتطوير تكنولوجيا تسمح لها بالبقاء في المنافسة. وتأمل الحكومات الأوروبية في المقابل أن يسمح لها هذا بتغيير التوجه لشطب الوظائف لما يعتبر حاليا صناعة مضطربة.
ومع هذا ، ذكر تقرير لمؤسسة الاستشارات الهولندية " سي إي ديلفت" ، يدعمه منظمات "جرين بيس" و"فرندس أوف ذي إيرث" بأوروبا ومنظمة " النقل والبيئة" ، أنه " وفقا للسياسات المعمول بها حاليا ، فإن حدوث زيادة في /السيارات الكهربائية/ سيؤدي على الأرجح إلى مزيد من إنتاج الطاقة الكهربائية بواسطة الفحم والغاز ومحطات الطاقة النووية ، دون التخفيض الضروري في الطلب على النفط لأجل السيارات التقليدية".
وطالبت المنظمات الثلاث بإلغاء ما يسمى بـ"القروض الفائقة" في قوانين الاتحاد الأوروبي المتعلقة بانبعاثات السيارات ، التي تسمح لشركات التصنيع باعتبار السيارات الكهربائية سيارات لا تنتج أي انبعاثات ، ما يساعدها في تلبية الأهداف الإجمالية للحد من التلوث .
وذكر التقرير أنه في حال عدم تغير القواعد الحالية فإن زيادة مبيعات السيارات الكهربائية " ربما يؤدي حينها إلى خفض الجهود لتحسين كفاءة الطاقة بالنسبة للسيارات التقليدية وتكون النتيجة أنهم لن يخفضوا على الأرجح استهلاك النفط وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في قطاع النقل".
ومن المقرر أن يلتقي وزراء صناعة الاتحاد الأوروبي غدا الثلاثاء في سان سباستيان ، بإسبانيا للموافقة على خطة عمل لتطوير السيارات الكهربائية. وقدمت المبادرة في كانون ثان/يناير الماضي كأولوية قصوى للرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي التي من المقرر أن تنتهي في 30 حزيران/يونيو المقبل
بروكسل - قالت ثلاث جماعات ضغط بيئية بارزة إن طرح مزيد من السيارات الكهربائية في الطرق ربما يؤدي إلى زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ، مصدرة تحذير للاتحاد الأوروبي الذى يستعد لدعم التكنولوجيا الجديدة.
وتعتبر السيارات الكهربائية سبيلا لشركات تصنيع السيارات الأوروبية لتعزيز أوراق اعتمادها الصديقة للبيئة وتطوير تكنولوجيا تسمح لها بالبقاء في المنافسة. وتأمل الحكومات الأوروبية في المقابل أن يسمح لها هذا بتغيير التوجه لشطب الوظائف لما يعتبر حاليا صناعة مضطربة.
ومع هذا ، ذكر تقرير لمؤسسة الاستشارات الهولندية " سي إي ديلفت" ، يدعمه منظمات "جرين بيس" و"فرندس أوف ذي إيرث" بأوروبا ومنظمة " النقل والبيئة" ، أنه " وفقا للسياسات المعمول بها حاليا ، فإن حدوث زيادة في /السيارات الكهربائية/ سيؤدي على الأرجح إلى مزيد من إنتاج الطاقة الكهربائية بواسطة الفحم والغاز ومحطات الطاقة النووية ، دون التخفيض الضروري في الطلب على النفط لأجل السيارات التقليدية".
وطالبت المنظمات الثلاث بإلغاء ما يسمى بـ"القروض الفائقة" في قوانين الاتحاد الأوروبي المتعلقة بانبعاثات السيارات ، التي تسمح لشركات التصنيع باعتبار السيارات الكهربائية سيارات لا تنتج أي انبعاثات ، ما يساعدها في تلبية الأهداف الإجمالية للحد من التلوث .
وذكر التقرير أنه في حال عدم تغير القواعد الحالية فإن زيادة مبيعات السيارات الكهربائية " ربما يؤدي حينها إلى خفض الجهود لتحسين كفاءة الطاقة بالنسبة للسيارات التقليدية وتكون النتيجة أنهم لن يخفضوا على الأرجح استهلاك النفط وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في قطاع النقل".
ومن المقرر أن يلتقي وزراء صناعة الاتحاد الأوروبي غدا الثلاثاء في سان سباستيان ، بإسبانيا للموافقة على خطة عمل لتطوير السيارات الكهربائية. وقدمت المبادرة في كانون ثان/يناير الماضي كأولوية قصوى للرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي التي من المقرر أن تنتهي في 30 حزيران/يونيو المقبل