بسم الله الرحمان الرحيمْ../ ْ~/\~
،، إخوتي أعضآء وزوآر منتدى * قضآيآ آدم * أحييكمـ بتحية الإسلآمـ وتحية الإسلآمـ السلآمـ ،،
،، فالسلآمـ عليكمـ ورحمة الله تعآلى وبركآته ،،
أمــــــآ بعد/:
*****
.\./.\./
بؤس , حزن , ألم , تعاسة و ملل .. هي مجموعة غير منتهية من الأحاسيس و المشاعر السلبية التي من
الممكن أن تتملك العبد و تستحوذ عليه منغصة عيشته محولة حياته إلى جحيم لآ يطاقـ ,
و لشدة الألآم التي من الممكن أن يقاسيها العبد في حالة ما إذا كان ضحية لأحد تلك الأحاسيس فإن جل الناس
يفرون منهآ , و يرثون لحال أشخاص مثلهم يعانونها ,
إلآ أن هذا الجزع و الهرب لن يدوم طويلآ فأمر تعريجها عليهم و مرورها بهم ليس إلآ مسألة وقت فقط ..
و المحظوظ هو من كانت فترة اقامتها قصيرة و استراحتها عنده خفيفة ..
ليصبح وقوعها أمرآ لآ مفر منه وشرآ لآ بد منه ..
،
لكن ماذا إن كانت هناك طريقة لإلغاء كل هذه المشاعر و إقفال الباب في وجهها ..؟
’
توصل العديد من الناس إلى أن إغلاق القلب الذي يعد مصدرا لكل إحساس وقفله قد يخفف من هذه الأمور
و يزيل الاستجابة لها شيئا فشيئا , و ذلك كنتيجة حتمية لقسوة القلب وتحجره , إلآ أن مع هذا
التصلب لن يعرف القلب معنى لكل المشاعر الأخرى الطيبة
من ود وحب و اشتيآقـ .. إلخ ,
فهل أنت مستعد أخي لهذه التضحية مقابل التخلص من كل تلك الأشياء التي طالما سببت لك المعاناة ..؟
******
العديد من الناس قبلوا هذا الاختيار و سلكوه , مبررين فعلهم هذا بأنهم لم يعرفوا معنى للمشاعر
الطيبة و الأحاسيس الحلوة يوما ..
حياتهم و إن تسنى لهم أن يطلقوا عليها اسما فلن يكون إلآ البؤس عنوانا لها ..
لذلك لآ ضير أبدا من أن يتخلصوا من كل شيء متعلقـ
بالمشاعر و الأحاسيس , فنجد أن هؤلآء الفئة من الناس يعانون من رهاب فتح قلوبهم مجددا مخافة أن يصير
معهم ما صار لهم من قبل , فيعيشون حياتهم كذلك مجردين من كل إحساس ,
و هذا ما تناولته أحد العروض السنمائية حيث توصلوا في أحد الأفلآم إلى أن أحاسيس المرئ و عواطفه
هي سبب كل خراب و دمار و آلآم من الممكن أن تحصل معه .. ليتوصلوا وبعد ذلك إلى دواء
يكبت المشاعر كلها دون استثناء و يقتلها ..
و رغم أن حياتهم كانت بلونين فقط (أبيض و أسود) إلآ أنهم حققوا مرادهم في النهاية واستطاعوا
أن يصلوا إلى السلآم و الطمأنينة المنشودة ..
- و لو أن هناك فئة كانت تفضل كل تلك الآلآم و المشاعر السلبية في سبيل لحظة من اللحظات التي تتخلها
مشاعر اجابية -
******
فهل حقآ راحة العبد كل الراحة في التخلص من عواطفه و أحاسيسه التي هي في كل مرة سبب
آلآمه و جراحه التي تستمر و تعمر طويلآ ..؟
ما هي أنسب الطرقـ في رأيك للتعامل مع المشاعر و العواطف ..؟ ,
و هل هناك حالات وجب أن لآ تدخل فيها ..؟
*
بآب النقاش مفتوح لكم على مصرعيه حول القضية ,,
♥
أهلآ بأقلآمكمـ المبدع ـة ,,
،، إخوتي أعضآء وزوآر منتدى * قضآيآ آدم * أحييكمـ بتحية الإسلآمـ وتحية الإسلآمـ السلآمـ ،،
،، فالسلآمـ عليكمـ ورحمة الله تعآلى وبركآته ،،
أمــــــآ بعد/:
*****
.\./.\./
بؤس , حزن , ألم , تعاسة و ملل .. هي مجموعة غير منتهية من الأحاسيس و المشاعر السلبية التي من
الممكن أن تتملك العبد و تستحوذ عليه منغصة عيشته محولة حياته إلى جحيم لآ يطاقـ ,
و لشدة الألآم التي من الممكن أن يقاسيها العبد في حالة ما إذا كان ضحية لأحد تلك الأحاسيس فإن جل الناس
يفرون منهآ , و يرثون لحال أشخاص مثلهم يعانونها ,
إلآ أن هذا الجزع و الهرب لن يدوم طويلآ فأمر تعريجها عليهم و مرورها بهم ليس إلآ مسألة وقت فقط ..
و المحظوظ هو من كانت فترة اقامتها قصيرة و استراحتها عنده خفيفة ..
ليصبح وقوعها أمرآ لآ مفر منه وشرآ لآ بد منه ..
،
لكن ماذا إن كانت هناك طريقة لإلغاء كل هذه المشاعر و إقفال الباب في وجهها ..؟
’
توصل العديد من الناس إلى أن إغلاق القلب الذي يعد مصدرا لكل إحساس وقفله قد يخفف من هذه الأمور
و يزيل الاستجابة لها شيئا فشيئا , و ذلك كنتيجة حتمية لقسوة القلب وتحجره , إلآ أن مع هذا
التصلب لن يعرف القلب معنى لكل المشاعر الأخرى الطيبة
من ود وحب و اشتيآقـ .. إلخ ,
فهل أنت مستعد أخي لهذه التضحية مقابل التخلص من كل تلك الأشياء التي طالما سببت لك المعاناة ..؟
******
العديد من الناس قبلوا هذا الاختيار و سلكوه , مبررين فعلهم هذا بأنهم لم يعرفوا معنى للمشاعر
الطيبة و الأحاسيس الحلوة يوما ..
حياتهم و إن تسنى لهم أن يطلقوا عليها اسما فلن يكون إلآ البؤس عنوانا لها ..
لذلك لآ ضير أبدا من أن يتخلصوا من كل شيء متعلقـ
بالمشاعر و الأحاسيس , فنجد أن هؤلآء الفئة من الناس يعانون من رهاب فتح قلوبهم مجددا مخافة أن يصير
معهم ما صار لهم من قبل , فيعيشون حياتهم كذلك مجردين من كل إحساس ,
و هذا ما تناولته أحد العروض السنمائية حيث توصلوا في أحد الأفلآم إلى أن أحاسيس المرئ و عواطفه
هي سبب كل خراب و دمار و آلآم من الممكن أن تحصل معه .. ليتوصلوا وبعد ذلك إلى دواء
يكبت المشاعر كلها دون استثناء و يقتلها ..
و رغم أن حياتهم كانت بلونين فقط (أبيض و أسود) إلآ أنهم حققوا مرادهم في النهاية واستطاعوا
أن يصلوا إلى السلآم و الطمأنينة المنشودة ..
- و لو أن هناك فئة كانت تفضل كل تلك الآلآم و المشاعر السلبية في سبيل لحظة من اللحظات التي تتخلها
مشاعر اجابية -
******
فهل حقآ راحة العبد كل الراحة في التخلص من عواطفه و أحاسيسه التي هي في كل مرة سبب
آلآمه و جراحه التي تستمر و تعمر طويلآ ..؟
ما هي أنسب الطرقـ في رأيك للتعامل مع المشاعر و العواطف ..؟ ,
و هل هناك حالات وجب أن لآ تدخل فيها ..؟
*
بآب النقاش مفتوح لكم على مصرعيه حول القضية ,,
♥
أهلآ بأقلآمكمـ المبدع ـة ,,