رسالة من القلب إلى كل مقبل على امتحان الباكلوريا
قبل قراءتك ....
إذا لم يكن لديك وقت كافي أو كنت متعجلا فأنصحك بتسجيل هذه الرسالة أو نسخها...
قبل قراءتك ....
إذا لم يكن لديك وقت كافي أو كنت متعجلا فأنصحك بتسجيل هذه الرسالة أو نسخها...
تدق
عقارب الساعة, الثواني والدقائق تتسابق, وبساط الوقت ينسحب رويداً رويداً
من تحت أقدامنا, ونحن مشغولون بالاستعداد لامتحانات الباكلوريا , تلك التي
علقت عليها أمالنا, أحلامنا, وأحلام أُسرنا الصغيرة, تنتهي حوالي 13 سنة أو
أكثر من الدراسة, من تسلق سلالم النجاح... ستختم بنيلنا لشهادة الباكلوريا
بعد بضعة أسابيع إن شاء الله ...
عقارب الساعة, الثواني والدقائق تتسابق, وبساط الوقت ينسحب رويداً رويداً
من تحت أقدامنا, ونحن مشغولون بالاستعداد لامتحانات الباكلوريا , تلك التي
علقت عليها أمالنا, أحلامنا, وأحلام أُسرنا الصغيرة, تنتهي حوالي 13 سنة أو
أكثر من الدراسة, من تسلق سلالم النجاح... ستختم بنيلنا لشهادة الباكلوريا
بعد بضعة أسابيع إن شاء الله ...
ولهذا أحببت أن أُلقي في أذن طلاب الباك بعض الهمسات لعلها تحرك الهمم والإرادات ...
أخي الكريم / أختي الفاضلة .
لاشك
انك تشاطرني الرأي أن بلادنا الحبيبة هاته لازالت تتخبط في مشاكل عديدة في
مجالات مُختلفة ابتدءا من الأوضاع السياسية ومروراً بالاقتصادية منها
وانتهاءا بالاجتماعية...
انك تشاطرني الرأي أن بلادنا الحبيبة هاته لازالت تتخبط في مشاكل عديدة في
مجالات مُختلفة ابتدءا من الأوضاع السياسية ومروراً بالاقتصادية منها
وانتهاءا بالاجتماعية...
فإلى متى سنظل على هذه الحال, إلى متى سنظل في تقدم أبطأ من السلحفاة, إلى متى نرى بلدنا في آخر درجات التنمية العالمية...
لقد آن وقت التغيير وقت القطيعة مع الماضي بانتكاساته وإخفاقاته... لنفتح صفحة جديدة مع الحاضر والمُستقبل...
أختي الكريمة/ أخي الفاضل .
بعد
حصولك على شهادة الباك إن شاء الله , ومتابعة الدراسة في مدرسة عليا , أو
جامعة , ستختم مسارك الدراسي إن شاء الله بالالتحاق بوظيفة ما. فاجتهد أن
تعمل بضمير نقي وقلب يخفق حباً لتنمية بلاده , لاتقل " وظيفتي لاعلاقة لها
بالتنمية " أو " المهم عندي هو المصلحة الشخصية ". بل اجعل شعارك " يدا في
يد لخدمة مغربنا الحبيب " .
حصولك على شهادة الباك إن شاء الله , ومتابعة الدراسة في مدرسة عليا , أو
جامعة , ستختم مسارك الدراسي إن شاء الله بالالتحاق بوظيفة ما. فاجتهد أن
تعمل بضمير نقي وقلب يخفق حباً لتنمية بلاده , لاتقل " وظيفتي لاعلاقة لها
بالتنمية " أو " المهم عندي هو المصلحة الشخصية ". بل اجعل شعارك " يدا في
يد لخدمة مغربنا الحبيب " .
يدا
في يد إن شاء الله نقضي على مظاهر التخلف , ونقتلع أمراض مجتمعا من جذورها
فنقضي على : الرشوة, الغش, الزبونية , المحسوبية, الأمية....
في يد إن شاء الله نقضي على مظاهر التخلف , ونقتلع أمراض مجتمعا من جذورها
فنقضي على : الرشوة, الغش, الزبونية , المحسوبية, الأمية....
ولنجعل المصلحة العامة صوب أعيننا, ولاننسى قوله تعالى : " من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة " , وقول الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه : " إن الله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه ".
لنجتهد
بحول الله على الكد والعمل للرقي بعلَمنا حتى نراه ينافس أقرانه في
المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية... فيحسب له ألف
حساب.
بحول الله على الكد والعمل للرقي بعلَمنا حتى نراه ينافس أقرانه في
المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية... فيحسب له ألف
حساب.
بشهادة
تخرجك سواء كنت مهندس, أستاذ, طبيب, تاجر, إعلامي, موظف, رئيس, حارس,
رياضي ... اطمح للأحسن ولا تنظر إلى من هو أقل منك, ولاتكترت لمن لايهمه
أمر هذه البلاد, اجعل في نيتك خدمة المجتمع, وخدمة الأمة الإسلامية كلها...
وبالطبع ستجازى على ذالك في الدنيا والآخرة...
تخرجك سواء كنت مهندس, أستاذ, طبيب, تاجر, إعلامي, موظف, رئيس, حارس,
رياضي ... اطمح للأحسن ولا تنظر إلى من هو أقل منك, ولاتكترت لمن لايهمه
أمر هذه البلاد, اجعل في نيتك خدمة المجتمع, وخدمة الأمة الإسلامية كلها...
وبالطبع ستجازى على ذالك في الدنيا والآخرة...
وأخيرا وليس آخرا أذكركم بقول الشاعر أبو القاسم الشابي
إذا الشعب يوما أراد الحيــــــــــــاة فلابد أن يستـــجيب القدر
ولابــــــد لليل أن ينجلي ولابد أن يـــــستجيب القدر
ومعنى
ذالك أن الشعب إذا كانت له إرادة قوية في الحياة , ورغبة قوية في الرُقي
بأوضاعه المختلفة , فلابد أن يستجيب له القدر أي لامحالة سيستجاب دعائه
وصرخاته ويبارك الله في عمله, فتفك عنه كل القيود وتتكسر كل السلاسل
والمُعيقات, فتطلع في سماءه شمس الحياة والأمل , لتخفي ظلام التخلف
والخنوع....
ذالك أن الشعب إذا كانت له إرادة قوية في الحياة , ورغبة قوية في الرُقي
بأوضاعه المختلفة , فلابد أن يستجيب له القدر أي لامحالة سيستجاب دعائه
وصرخاته ويبارك الله في عمله, فتفك عنه كل القيود وتتكسر كل السلاسل
والمُعيقات, فتطلع في سماءه شمس الحياة والأمل , لتخفي ظلام التخلف
والخنوع....